اكد ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ خلال اجتماعه بالمجموعة الحكومية المعنية بمواجهة جائحة ​كورونا​ انه بالتوازي مع التحدي الصحي هناك تحد آخر هو التحدي الاقتصادي الذي تواجهه ​سوريا​ بعد حرب مستمرة منذ أكثر من 9 سنوات وحصار جائر على الشعب حيث أتت جائحة كورونا لتخلق حالة من الإنغلاق والانكماش الاقتصادي العالمي.

وأشار الأسد إلى ان هناك من استغل هذه الجائحة من بعض الجشعين وخلقوا حالة من الاحتكار من أجل تحقيق أرباح فاحشة على حساب المواطنين عبر رفع الأسعار.

وشدد الرئيس الأسد على ان هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن للحكومة القيام بها بما يؤثر إيجابياً في حياة المواطن وتأمين حاجياته وأهمها إيجاد الحلول لفرق أسعار المحاصيل الغذائية المنتجة محلياً ما بين المزارع والمواطن مشددا ان ذلك يمكن أن يحصل في حال كسر الحلقات الوسيطة بينهما وأن تكون الدولة لاعباً رئيسياً في السوق ما يؤدي إلى خفض الأسعار من خلال المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع العام وعلى رأسها المؤسسة السورية للتجارة والتي يجب أن تلعب دور التاجر الأساسي ولكن لصالح المواطن.