كشفت مصادر مطّلعة لـ"​الجمهورية​" ان هناك من اعتذر عن اجتماع رؤساء ​الكتل النيابية​ لكنه سمّى من يمثّله، باستثناء الموقف الواضح ل​تيار المستقبل​ بالمقاطعة والذي لم يتغير بعد. فقد أبلغ رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ ​الرئيس ميشال عون​ مباشرة وقبل ان ينتهي اللقاء بأنه يستحيل عليه المشاركة لأسباب صحية.

وأكدت المصادر "انّ اللقاء قائم في موعده، ولا يمكن ان يطرأ اي تعديل على موعده وشكله أيّاً كانت المواقف منه".

وفي هذا الاطار، علمت "الجمهورية" انّ تحفّظ بعض المدعوين حيال الدعوة الرئاسية الى اجتماع الاربعاء، مردّها الى انّ الدعوة الرئاسية، وإن كان القصد منها التبريد السياسي وخلق جو تسهيلي للخطة، قد جاءت سريعة. فاجتماع من هذا النوع يتطلب التحضير، وانّ القوى السياسية تحتاج الى بعض الوقت لتتوضّح صورة الخطة امامها بالكامل، وهذا يتطلّب ان تجري مشاورات مع كوادرها كما مع المختصّين، وفي ضوء ذلك تجمع ملاحظاتها لتُبديها في مثل هذا الاجتماع، الذي لو تمّت الدعوة اليه قبل إعداد الخطة لكان الامر أجدى، علماً انّ نقاشاً مثمراً ومفيداً حول هذه الخطة قد بَدا فعلاً في ​لجنة المال والموازنة​ التي عقدت في هذا الاطار اجتماعاً امس، ضَمّ ما يزيد عن 52 نائباً.