اعلنت المديـرية العامـة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة انه بالرغم من قرار التعبئة العامة لمواجهة وباء كورونا، يعمد عدد من المواطنين الى مخالفة قانون الصيد البري خلال هذه الفترة التي تشهد تكاثراً للطيور، وبالتالي فان هذه المخالفات التي ترتكب تعتبر السبب الرئيسي لإبادتها وإلحاق الأضرار في الطبيعة والتسبب بخلل في التوازن البيئي.
وأضافت "ورد الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي العديد من الشكاوى عن مخالفات لهذا القانون بحيث تبين أن بعض الأشخاص يعمدون إلى اصطياد الطيور خارج الموسم الذي يمتد -وفقاً لأحكام القانون رقم /580/ "نظام الصيد البرّي في لبنان"-من الأول من شهر أيلول لغاية منتصف شهر شباط من كل عام.وبالرغم من المهام المتعددة التي تقوم بها قوى الامن الداخلي يبقى الحفاظ على التوازن البيئي من صلب اهتماماتها، وتقوم القطعات الاقليمية بملاحقة مخالفي قانون الصيد البري وقد ضبطت العديد من الأجهزة والاعتدة المستخدمة واسلحة الصيد ونظمت محاضر بحقهم".
وأكدت انها على استعداد دائم لتلقي كل الحالات الموثّقة لأي مخالفة لقانون الصيد البرّي، من خلال تصويرها (صورة فوتوغرافية، فيديو...)، سواء من قبل المواطنين أو الجمعيات البيئيّة، وإرسالها إلى شعبة العلاقات العامة عبر Facebook، وعلى خدمة "بلّغ"، على موقعنا الرسمي www.isf.gov.lb، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
