أعلنت قيادة ​حركة فتح​ في ​لبنان​، في بيان "ان ما يتم نشره وتوزيعه بكل الوسائط والوسائل إعلاميا، والذي يمس حركة فتح في الساحة اللبنانية وقيادتها والتشكيك في المواقف، وتوجيه الاتهامات الشخصية والحركية، إنما هو استمرار لل​سياسة​ نفسها التي تهدف الى تشويه صورة الحركة ومواقفها منذ سنوات طويلة، وبالتالي فانه لم يعد خافيا على أحد أن هناك إستهدافا واضحا لهذه الحركة الرائدة في كل المراحل، وخصوصا الآن".

وأكدت الحركة انها "تقف اليوم بقوة ضد ​صفقة القرن​ الصهيونية، وهذا ما برز من خلال مواقف قيادتها خصوصا الرئيس ​محمود عباس​ الذي عبر عن موقف شعبه الرافض للمؤامرات الصهيونية بكل وضوح".

وشددت على انها تؤمن "بالوحدة الوطنية الفلسطينية مع كافة الفصائل والقوى"، كما تؤمن "بالحفاظ على الدور الريادي لهذه الحركة كونها العمود الفقري ل​منظمة التحرير الفلسطينية​. وأنها لا تستطيع أن تمارس دورها المطلوب وطنيا إذا لم تكسب تأييد جماهير شعبنا، وهذه هي الضمانة الثورية لمواقفنا الجادة، والهادفة إلى التقويم".

واشارت الحركة الى انها تؤتمن "بضرورة معالجة أي مسلكيات خاطئة وأي ممارسات تسيء العلاقة بيننا وبين جماهيرنا". واذ شددت على "أهمية النظام الداخلي بكل أبوابه"، أعلنت "اننا لا ننتظر من أي جهة أن تفرض علينا أن نقوم بواجبنا سواء في التحقيق أو أخذ الاجراءات أو العقوبات إذا كانت هناك قضايا تستوجب ذلك".