لفت ​التيار المستقل​ في بيان اصدره الى انه "يوما بعد يوم ومع انتشار الاوبئة المتعددة التي منها نتاج محلي من ​النفايات​ المنتشرة في الشوارع منذ سنوات ومنها القادمة من الخارج كفيروس ​الكورونا​ القاتل والذي اربك ​الدولة​ بمعالجة المصابين منه والشعب بتدابير وقاية ملزمة بالحجر لشهور حتى بدأ ينحسر بينما الويلات الاقتصادية والمالية التي سبقت الاوبئة ورافقتها، مازالت مستمرة، تفو منها روائح الصفقات والسمسرات والمحاصصات التي انتجتها الادارات والسلطات الفاسدة والتي تسببت بالانهيارات المالية حتى الافلاس".

واضاف: "ها هي ​السلطة​ الحالية تعلن عجزها عن إيجاد الحلول للأزمة المالية بينما المطلب الأول المفروض هو استرداد الاموال المنهوبة واسترجاع المهربة عن طريق قضاء حر نزيه مطلق الصلاحيات يحاسب كل فاسد مرتكب اقله لاستعادة الاموال المنهوبة . لتلجأ بعدها للاستدانة، واذا اقتضى الى الصندوق الدولي لانقاذها ".

واعتبر المجتمعون ان "تجربة ​البرازيل​ وخطتها الانقاذية عام ٢٠٠٢ مثال يحتذى به للخروج من هكذا وضع قبل اللجوء إلى ​البنك الدولي​ الذي احيانا يعطي نتائج عكسية وقاسية جدا على الطبقتين المتوسطة والفقيرة كما حصل بالبرازيل ".

ولذلك اكد المجتمعون ان "انقاذ ​لبنان​ بحاجة فورية لمسؤول شجاع مقدام على مثال لولا دي سيلفا الخارج من رحم ​الفقر​ والحرمان والذي تمكن من إخراج بلده من ازمته الكبيرة حتى أن البرازيل وبعد خمس سنوات اقرضت البنك الدولي مبلغ ١٤ مليار ​دولار​".

وتعجب المجتمعون من إثارة قضية ​الفيول​ المغشوش وكانها مسألة جديدة طارئة تحدث للمرة الأولى بينما هي قديمة قدم الادارات الفاسدة التي هي هي لم تتغير منذ عشرات السنين.

وعليه طالب المجتمعون ان يسيرالاخبار الذي تقدم به نائب في البرلمان إلى النهاية ليتم كشف كل الخبايا والسمسرات في هذا القطاع الحيوي ويعاقب المرتكبون فيه على كل المستويات .

وتمنى المجتمعون على السلطات في لبنان المحافظة على مقامها بتوجيه الدعوات وادارة الاجماعات وفقا لما يفرضه البروتوكول والاصول القانونية .