أعلن ​وزير الدفاع الأميركي​ ​مارك إسبر​، إنه "واثق من استعداد ​القوات​ الأميركية المتمركزة في ​كوريا الجنوبية​، في أعقاب تفشي ​فيروس كورونا​ المستجد الأخي"، موضحاً ان "أهم شيء هو ردع السلوك السيئ، وقد تمكنوا من القيام به والحفاظ على الاستعداد نتيجة لذلك"، مشيراً الى "الاختبارات الصاروخية الكورية الشمالية وغيرها من الاستفزازات".

وشدد اسبر على انه "​القوات الأميركية​ يتم تعزيزها بموارد من خارج شبه ​الجزيرة​ الكورية، مثل القاذفات والطائرات المقاتلة والقوات البحرية، والقوة في حالة جيدة جداً".

هذا ويتمركز نحو 28,500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية لردع العدوان الكوري الشمالي، وهو إرث من الحرب الكورية التي وقعت بين عامي 1950–1953 وانتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.