أكد ​تجمع العلماء المسلمين​، خلال اجتماعه الاسبوعي، ان "إقرار ​الحكومة​ للخطة الاقتصادية التي ستعتمد خلال الفترة المقبلة في معالجة ​الأزمة​ النقدية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها البلد يضعنا أمام استحقاق وطني مهم، يجب أن تتضافر فيه الجهود لإنجاح هذه الخطة، وهذا لن يكون إلا بترك المناكفات السياسية والانقسامات الحزبية والتوجه صفا واحدا لحل هذه الأزمة".

ولفت الى ان "إقرار الخطة الاقتصادية لا يعني أنها غير قابلة للتعديل بل أن فيها بعض الأمور التي برأينا بحاجة إلى تعديل من قبل أهل الرأي والاختصاص والقوى السياسية، ولذلك فإننا ننظر بايجابية للاجتماع الذي دعا إليه فخامة ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ للتباحث حول هذه الخطة ووضعها موضع التنفيذ".