أعلن رئيس غرفة التجارة في ​طرابلس​ و​الشمال​ ​توفيق دبوسي​ انه "بعد الشكاوى التي وردت من معظم أبناء طرابلس حول الصعوبات التي تواجههم في إتمام معاملاتهم المصرفية في ظل إقفال المصارف في المدينة بعد الاعتداءات التي تعرضت لها خلال الاسبوع الفائت حرقا وتحطيما، وحرصا منا على المصلحة العامة، وإيماننا بأنه لا يمكن للاقتصاد أن يتحرك وعجلة ​الحياة​ أن تدور من دون مصارف تعمل وتستقبل الزبائن، أجرينا إتصالا برئيس ​جمعية المصارف​ الصديق ​سليم صفير​، وأطلعناه على واقع المدينة وإضطرار أهلها الى تكبد مشقة الانتقال الى أقضية شمالية مختلفة لاتمام معاملاتهم أو لسحب رواتبهم"، لافتين إنتباهه الى أن "طرابلس هي عاصمة ​لبنان​ الثانية وتضم العديد من المؤسسات ​الاقتصاد​ية والتجارية والاجتماعية ولا يمكن أن يستمر الجمود المصرفي فيها على هذا النحو"، متمنينا عليه "إعادة فتح المصارف لما لذلك من إنعكاس إيجابي على المدينة وصورتها وأهلها".

بدوره أعلن صفير أن "العمل في المصارف سيعود الى طبيعته إعتبارا من يوم غد الأربعاء"، مشددا على "توفير الحماية الكاملة لها".