اعتبر متحدث باسم ​الخارجية الأميركية​ عبر صحيفة "الشرق الأوسط" أن "مقياس نجاح الخطة ​الاقتصاد​ية هو في تنفيذ حكومة الرئيس ​حسان دياب​ إصلاحات جدية تلبي مطالب الشعب ال​لبنان​ي"، مشددا على أنه "من المهم أن تنفذ الحكومة إصلاحات تسمح بالشفافية وبدء عملية صعبة لاستعادة الثقة الدولية في لبنان".

وأوضح أنه "بالنسبة إلى ​حزب الله​، وكما قلنا مرارا، إنه جماعة إرهابية تهدد أفعالها أمن لبنان واستقراره وسيادته. ودعم حزب الله للأنشطة الإرهابية غير المشروعة، يظهر كم هو حريص على تلبية مصالحه الخاصة ومصالح راعيته ​إيران​، أكثر من اهتمامه بمصالح ​الشعب اللبناني​"، مؤكدا أن "​التعيينات​ في ​البنك المركزي​ هي من اختصاص ​الحكومة اللبنانية​"

كما أبدى دعم ​واشنطن​ "لوجود خبراء دوليين موثوقين في البنك المركزي، كجزء مهم لاستعادة الثقة الدولية والمالية بلبنان. وأضاف أن ​الاحتجاجات​ الموحدة غير الطائفية والسلمية إلى حد بعيد تظهر تمسك الشعب اللبناني بالإصلاح والشفافية والاستقرار الاقتصادي الذي يستحقه"، مشيرا الى أنه "رغم أن اللبنانيين أمام خيارات صعبة، إلّا أن واشنطن تؤيد حقهم في الاحتجاج السلمي وتتعاطف مع مطالبهم المشروعة بإصلاحات حقيقية ودائمة تعالج المشاكل الهيكلية وتنشط الاقتصاد".

وفيما لم يشر المتحدث إلى إجراءات تستعد إدارة الرئيس ترمب لاتخاذها من أجل الضغط على "حزب الله" وشبكات صرافيه، التي جرى تحميلها جزءا كبيرا من المسؤولية عن انهيار سعر العملة، تحدثت أوساط أميركية عن احتمال إصدار ​وزارة الخزانة الأميركية​ حزمة جديدة من العقوبات التي تستهدف المزيد من الشبكات المالية للحزب في وقت قريب.