أكد سفير ​إيران​ الدائم في المنظمات الدولية في ​فيينا​ ​كاظم غريب آبادي​ "شفافية إيران الكاملة في برنامجها النووي السلمي وأن عددا كبيرا من عمليات التفتيش جرت في إيران من قبل ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​"، مشيراً الى ان "التعاون لا يعد خيار إيران الوحيد في ضوء الظروف غير المناسبة المحيطة ب​الاتفاق النووي​ وعدم تنفيذ الطرف الأوروبي التزاماته من جانب وخطط ​أميركا​ لمتابعة إجراءاتها الهدامة الأخرى في ​مجلس الأمن​ وخارجه بصورة أحادية".

ولفت آبادي الى ان "إيران تمتلك عدة خيارات تشمل التعاون، والعودة لالتزامات ​الضمان​، ومراجعة هذه الالتزامات، حيث ستختار أحدها وفقا لإجراءات القوى الأخرى".