أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​فيصل الصايغ​، إلى أنه "لسنا في جو تشكيل جبهات معينة مع أحد ولا تشكيل حلف مع رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​"، لافتًا إلأى أن "هناك تضارب حيث أن جميع القوى السياسية بعد 17 تشرين، تعيد النظر بكيفية التعاطي بالوضع السياسي في ​لبنان​ وكيفية التوجه مع الشباب".

ولفت الصايغ، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنهم "في علاقة مع الجميع، هناك اشخاص نتفق عليهم اكثر من آخرين"، منوّهًا بأنه "سنختلف مع أشخاص ونتوافق مع آخرين ممن تتقارب وجهاتنا معهم في إطار العنوان الأساسي اليوم المتمثل بالإقتصاد وأزمة المعيشة".

كما شدد على أن "خطة الحكومة بما فيها من توصيف للواقع المالي في لبنان جيدة، حيث أنها حددت الخسائر في ​القطاع المصرفي​ وهذا جيد ولا بد أن يتم القيام به في يوم من الأيام. أما الحلول، فلا زال طابعها عام وفيها القليل من الافتراضات في كيفية احضار الواردات والضرائب واسترداد الاموال غير المشروعة. هذه لا تزال تحتاج دراسات ولم تقر بعد". ونوّه بأنه "نحن لا نزال نناقشها، وسيصدر منها قوانين ومراسيم تباعًا".

ونصح الصايغ الحكومة أن "تقر الخطة وتعمل على مشاريع قوانين ومراسيم لتكسب الوقت"، لافتًا إلى أنها "يمكنها تعيين القضاة، حيث أن ملف القضاة صادر عن ​مجلس القضاء الأعلى​، ولو أن هناك بعض التحفظات عليهم، فلنحمل المجلس المسؤولية". وتابع "في الكهرباء يمكننا البدء بإطهار إصلاحات من خلال ايقاف التهريب وما الى هنالك وهذه الأور لا تحتاج إلى قوانين جديدة".

وأوضح الصايع أنه "ك​مجلس نواب​، نعمل على سلّة متكاملة من القوانين التي تعنى بالفساد، كي نغلق الثغرات التي تشكلها القوانين المفروضة والتي تعتبر جيدة جدا". وحثّ الحكومة على تطبيق القوانين الموجودة، لافتًا إلى أن "هذه كلها رسائل إيجابية أن لبنان قادم على اصلاح ويستحق المساعدة".