اشار نقيب أصحاب المحطات ​سامي البراكس​ لـ"الأخبار" الى إن ​الدولة​ "مطالبة بالوقوف في وجه ​شركات النفط​ التي تُحقق أرباحاً طائلة من تجارة ​الدولار​". وإذ رفض البراكس الإشارة إلى ال​إضراب​، قال إن "مشكلتنا ليست مع الناس، بل مع شركات النفط التي تبيع ​المازوت​ في السوق السوداء، ومع الدولة التي لا تضع حداً لمخالفات هذه الشركات".

أضاف: "القصة ليست قصة إضراب، والوضع لم يعد يُحتمل، وإذا أكملت الأمور على المنوال نفسه فلن نكون قادرين على الاستمرار"، مشيراً إلى أن النقابة "ستطرح كل الوقائع أمام الرأي العام، فبين دفع ١٥ في المئة من ثمن ​المحروقات​ بالدولار وبين الاضطرار إلى شراء المازوت من السوق السوداء نظراً إلى عدم التزام الشركات بالسعر الرسمي، صارت الخسائر أكبر من أن تحتمل".