أكّد مستشار نقابة ​محطات المحروقات​ ​فادي أبو شقرا​، أنّ "تهريب ​المازوت​ إلى ​سوريا​ قائم من قِبل تجّار التهريب وليس الشركات المستوردة للنفط"، موضحًا أنّ "الشركات المستوردة للنفط تبيع المحروقات للتجّار، لكن لا أحد يعلم من يهرّبها إلى سوريا، ويقع على عاتق الدولة أن تكشف المهرّبين، ونطالبها بالحزم في التعاطي مع هذا الموضوع".

ولفت في حديث صحافي، إلى أنّ "لا يوجد توجّه لأي إضراب أو إقفال لمحطات المحروقات، إنّما نحن من دعاة الحوار، ولا سيّما مع وزير الطاقة والمياه ​ريمون غجر​، الّذي قابل مطالبنا بكلّ إيجابيّة، ووَعدنا بمتابعة الموضوع مع الشركات المستوردة و​مصرف لبنان​".

وأشار أبو شقرا إلى أنّه "ليس كلّ الشركات المستوردة للنفط تَفرض على أصحاب المحطّات توفير نسبة الـ15% ب​الدولار​، فالبعض التزم، مثل شركة "كورال" الّتي قسّمت هذه النسبة بينها وبين أصحاب المحطات، أمّا البعض الآخر فيسعى غجر إلى التوصّل إلى تفاهم معها لحلّ هذه الأزمة".