تكاد لا تمر لحظة لا نطلب فيها من الله اجتراح اعجوبة او التدخل بطريقة عجائبية في حياتنا. وعلى الرغم من ان الله لا يعمل وفق اهوائنا وشروطنا -الحمد له والشكر على ذلك- الا انه غالبا ما يترك في طريقنا علامات وجوده لتقوية ايماننا يه.

ميلاد ​القديس شربل​ هو احدى هذه العلامات، فدخول هذا القديس الى ​العالم​ كان اعجوبة بذاته، وتعلّقه بالله بطريقته رفعه الى مصاف القديسين وسمح به لنقل محبة الله للبشر بصورة ملموسة وسهلة نظريا ولكنها بالغة الصعوبة فعليا.

لم يكن العالم لينتهي لو لم يحصل ميلاد القديس شربل، ولكنه بلا شك هو اليوم، وبفضل حكمة الله، افضل بكثير.

فلنمجد الله من خلال قديسيه وشربل احدهم.