امل رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ ان يؤسس ​تشكيل الحكومة​ ​العراق​ية لمرحلة جديدة من التعاون والتضامن بين العراقيين فينهضوا بوطنهم ويعيدوا العراق الى مكانته الدولية بلدا قويا مزدهرا ينعم بالاستقرار السياسي و يشكل قوة رئيسية داعمة لاشقائه العرب والمسلمين ونصرة ​القضية الفلسطينية​ التي ما زلنا نعتبرها قضيتنا المركزية، متوجهاً بالتهنئة من الشعب العراقي المطالب بتجسيد وحدته الوطنية بالمزيد من العمل المشترك بين مختلف مكوناته بما يعزز الشراكة السياسية والتضامن الوطني الذين يسهمان في صهر الشعب العراقي في بوتقة الوحدة الوطنية.

وتمنى سماحته لدولة الرئيس ​مصطفى الكاظمي​ النجاح والتوفيق في مهامه الوطنية التي نعول عليها في ​تحقيق​ الاستقرار والازدهار لدولة العراق وشعبه الشقيق، مهنئاً إياه بالثقة الكبيرة التي نالها من ممثلي الشعب والتي تشكل حافزاً اضافياً للعمل على النهوض بالعراق بما يخدم وحدته واستقراره وسيادته وازدهاره، ويمكنه من لعب دور فاعل على الساحة الدولية ولاسيما في ​جامعة الدول العربية​ بما يعزز التضامن العربي والإسلامي ويخدم قضايا امتنا.

ونوه سماحته بالإنجازات العسكرية الأخيرة التي حققها ​الجيش العراقي​ وفصائل ​الحشد الشعبي​ في دحر العصابات التكفيرية واحباط مكائدها وافشال مخططاتها بما يجنب العراق مجازر وجرائم هذه المجموعات الإرهابية التي لا يقتصر خطرها على العراق فحسب ليطال دول المنطقة وشعوبها.