اعتبر ​وزير الخارجية​ التركي ​مولود تشاووش أوغلو​، أن "​الاتحاد الأوروبي​ سيكون أقوى لو كانت ​تركيا​ عضوًا فيه، وسيواجه بفعالية أكبر كافة الصعوبات التي تعترضه وفي مقدمتها كورونا".

وأكد تشاووش أوغلو أن "النظام العالمي يمر بمنعطف مليء بالغموض والصراعات في الآونة الأخيرة"، داعيًا "الاتحاد الأوروبي لعقد تحالفات جديدة وتعزيز التعاون مع حلفائه الحاليين لمواجهة التحديات العالمية".

كما أفاد بأن "الدول الأعضاء في الاتحاد و​المجتمع الدولي​ ككل سيكونون بحاجة لاتحاد أوروبي أكثر قوة في المرحلة المقبلة"، مشددًا على "حاجة الاتحاد الأوروبي لعملية إصلاح جادة في هذه المرحلة الحرجة".

وأعرب عن استعداد بلاده في حال انضمامها للاتحاد، "لتقديم كافة المساهمات الرامية لجعله قوة عالمية"، منوّهًا بأن "تركيا تأتي في مقدمة الدول من حيث القدرة على تقديم المساهمات للاتحاد في سبيل تجاوز التحديات الحالية".