أكّدت مصادر "​بيت الوسط​"، في تصريح لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "زيارة الفسير السعودي ​وليد البخاري​ لرئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ استثنائيّة ولافتة في شكلها وتوقيتها ومضمونها". ونقل تأكيد البخاري على "الحفاظ على أرقى العلاقات مع الحريري، وله مكانته الخاصّة الّتي لا يرقى إليها أحد، والّتي لا تتلاقى في أهميّتها مع أي شخصيّة أو جهة أُخرى، وأنّ الحديث عن دعم سعودي لأي كان، بمن فيهم شقيقه ​بهاء الحريري​، لا أساس له من الصحّة، وهي من الأمور غير الواردة لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل".

وتعليقًا على ​التظاهرات​ الّتي جرت بعد ظهر أمس في محيط "بيت الوسط" واستُخدمت فيها الدراجات الناريّة، أوضحت المصادر "أنّها لم تدع إلى أي حراك، وأنّ ما حصل مردّه لإلى قيام مجموعات غريبة عن أجواء "​تيار المستقبل​"، أطلقت شعارات مختلفة". ووصفتها بأنّها "كوكتيل" و"خليط" تدعمه مجموعات وشخصيّات معروفة، ترغب بالإساءة إلى أهل البيت أكثر ممّا تخدمه، ولن تزيد أكثر".