لفت وزير الخارجية والمغتربين ​ناصيف حتي​، إلى "أنّه تواصل الأسبوع الماضي مع عدد من وزراء خارجية الدول الصديقة لا سيّما ​فرنسا​ و​بريطانيا​ و​ايطاليا​ وكندا، وأنّهم أكّدوا أهميّة وضع الخطّة الاقتصاديّة، وأبلغوه أنّهم جاهزون لتقديم الدعم عندما يجهز ​لبنان​ نهائيًّا من وضع كامل تفاصيلها التنفيذيّة، وأنّهم سيواكبون أيضًا تنفيذها مع لبنان، وهذا دليل على ثقة الدول الصديقة بمصداقيّة لبنان في تحقيق الإصلاح المنشود".

وأشار في حديث صحافي، إلى "أنّنا قد تبلّغنا من الدول الصديقة الّتي تواصلنا معها، أنّها بدأت درس ومناقشة بنود الخطّة، وهي لا شكّ ستُبدي ملاحظاتها عليها وتبلّغنا إيّاها، ونحن منفتحون على النقاش مع كلّ الجهات، سواء داخل لبنان أو خارجه من أجل تحسين الخطّة إذا كان هناك من ملاحظات جديّة، ومستعدّون لمراجعتها حتّى تكتمل عناصرها تمامًا".