اشار مكتب الاعلام في ​رئاسة الجمهورية​ في بيان تعليقاً على ما أورده رئيس تيار "المردة" الوزير والنائب السابق ​سليمان فرنجية​، لا سيما ما تناول به فخامة ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، يهم مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية التأكيد على أن من اصدق ما قاله السيد فرنجية هو "وقوفه إلى جانب ناسه" سواء كانوا مرتكبين أو متهمين بتقاضي رشاوى. وبدلاً من أن "يفاخر" السيد فرنجية بحمايته لمطلوبين من العدالة، كان الأجدر به أن يرفع غطاءه عنهم ويتركهم يمثلون أمام ​القضاء​ الذي هو الجهة الصالحة لتبرئتهم أو إدانتهم. وبكل الأحوال يبقى هذا الموضوع في عهدة القضاء الذي له وحده أن يتخذ ما يراه مناسباً من اجراءات.

اضاف البيان "في ما عدا ذلك من كلام السيد فرنجية الانفعالي، فهو لا يمت، في معظمه، إلى الحقيقة بصلة وفيه تزوير للوقائع وبالتالي لا يستحق الرد، وإن كان حفل بالإساءات التي تضر بسمعة ​لبنان​ ومصلحته واقتصاده ودوره وحضوره في محيطه و​العالم​، لا سيما ما ذكره عن موضوع ​التنقيب​ عن ​النفط والغاز​".