أكد رئيس "هيئة قدامى ومؤسسي ​القوات اللبنانية​" المحامي ​ايلي أسود، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انه "استمع الى كلام الوزير السابق ​سليمان فرنجية​ خلال المؤتمر الصحفي بدقة"، مشيراً الى ان "كل تحقيقات في ملف ​الفيول​ المغشوش أجريت امام ​فرع المعلومات​، والمحاضر تجاوزت الاربعماية صفحة، والفرع المذكور بعيد عن ​جبران باسيل​، ومعروف بوضوح طابعه السياسي، ولو كان اداؤه الامني ممتازا"، لافتاً الى ان "توقيت موقفك سيفسر انه ضد ​القضاء​، في اليوم الذي رُفع فيه الغطاء بشان مسألتي التهريب عبر الحدود، والصرافين المتلاعبين بسعر الصرف، ومن جملة الموقوفين في الملف اورور فغالي، التي قيل انها من مؤيدي التيار".

وشدد على انه "لا يمكن تركيب ملفات على مشتبه في ، ان كان بالفعل بريئاً، ويجب الحضور من سمٌيتهما امام قاضي التحقيق، المختص الوحيد بتوقيفهما او اخلاء سبيلهما، ولو عارضت ​النيابة العامة​ قراره، وان تواريهما المستمر في هذه المرحلة قرينة ليست في صالحهما، وقد شاهدنا حضور وزيرين بشكل عادي، واعمال ​القضاة​ في هذا الملف، وفي سواه، متابعة ومراقبة من مدعي عام التمييز القاضي ​غسان عويدات​، المشهود له بالكفاءة والعلم والتجرد".