أعرب وزير خارجية ​الاتحاد الأوروبي​ ​جوزيب بوريل​، عن استيائه لـ"انعدام الإنسانيّة الفظيع" في الهجومَين الإرهابيَّين اليوم الثلثاء على مستشفى توليد وخلال جنازة في ​أفغانستان​، حيث ستستأنف القوات الأفغانية هجماتها على "​حركة طالبان​".

وأكّد في إعلان نُشر خلال اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين عبر دائرة الفيديو، أنّه "لا يمكن التعبير بكلمات عن الفظاعات الّتي شهدناها اليوم في أفغانستان"، لافتًا إلى أنّ "عشرات المدنيّين الأبرياء كانوا قد سقطوا بين قتيل وجريح في هذه الأعمال الإرهابيّة المرفوضة. استهداف وقتل أمهات وحديثي الولادة وممرّضات وأُسر في حداد أفعال خسيسة، تدلّ على درجة عالية من انعدام الإنسانيّة".

وشدّد بوريل على أنّ "هذه الأعمال تُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني والدولي، سيتحمّل منفّذوه عواقبه"، مركّزًا على أنّ "الشعب الأفغاني يستحقّ السلام. لفترة طويلة، مزّقت هذا البلد الأعمال الإرهابيّة و​العنف​، ولا يمكن لأي هدف سياسي تبريرها".

وكان هجوم إرهابي قد استهدف مستشفى توليد في ​كابول​، وفجّر إرهابي حزامه الناسف خلال جنازة في ننغرهار شرق البلاد، ما أدّى إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37 شخصًا.