عَلِمت صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "الفريق الاستشاري لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لم يكن مضطرًّا لإقناع الرئيس عون بجدوى انعقاد المؤتمر الوطني المالي في ​قصر بعبدا​، خصوصًا في ضوء إصرار رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​، على عدم الإدلاء بمداخلة يحدّد فيها موقفه من خطّة التعافي المالي للحكومة، الّذي تلازم مع اجتماعات ​لجنة المال والموازنة​ النيابية الّتي خُصّصت لتشريح الخطّة، وتميّزت بمعارضة ​الكتل النيابية​ الممثّلة في الحكومة لها، الّتي اقتربت من الإطاحة بها لما فيها من ثغرات".

وذكرت أنّه "تردّد أنّ رئيس الحكومة ​حسان دياب​ اتّصل برئيس لجنة المال النائب ​إبراهيم كنعان​، معاتبًا له حيال الأجواء السلبيّة الّتي تسيطر على مناقشة النواب للخطّة، رغم أنّ معظمهم يتعامل معها على أنّها مجموعة من الأفكار لا تفي بالغرض، وهي في حاجة إلى تعديلات جوهريّة، كما تردّد أن العتاب الذي وجّه إلى كنعان انسحب على رئيس الجمهورية".