طلبت ​تشيلي​ من ​صندوق النقد​ الدولي فتح خط ائتماني مرن للبلاد بنحو 23,8 مليار ​دولار​ لمدة عامين، وفق ما أفاد الصندوق الذي يتخذ من ​واشنطن​ مقرا له.

وتنوي مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجييفا التوصية بالموافقة على هذا الطلب استنادا الى سجل تشيلي و"الأسس الاقتصادية القوية جدا" في هذا البلد، وفق ما قالت.

واندلعت انتفاضة شعبية ضد رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا في تشرين الأول الماضي، لكنها خمدت مع انتشار ​فيروس كورونا​.

وقال صندوق النقد إن "سلطات تشيلي تنوي التعامل مع خط الائتمان كإجراء وقائي"، مضيفا أن الخط هذا "يساعد على الحماية من الصدمات الخارجية".

ويكفل الخط الائتماني المرن حصول البلدان المستوفية الشروط على موارد كبيرة من الصندوق بشكل فوري دون الخضوع لشروط مستمرة.

ويعتبر الحصول على "خط الائتمان المرن" إشارة إلى ثقة صندوق النقد بالسياسات النقدية للبلد واحتياطاته من العملة الصعبة واستقرار معدل التضخم لديه وقدرته على اتخاذ تدابير تصحيحية عند الحاجة.