كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بالخطأ، عن اسم مسؤول سعودي سابق متورط بهجمات 11 أيلول 2001.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام أميركية، فإن "إف بي آي" نشر بالخطأ اسم الملحق الثقافي السابق ب​السفارة السعودية​ في ​واشنطن​، مساعد أحمد الجراح.

وذكر موقع "ياهو نيوز" أن اسم الجراح ورد في ​تقرير​ لمكتب التحقيقات الفيدرالي على أنه متورط بتقديم دعم لبعض منفذي الهجمات.

ومساعد الجراح، عمل ملحقا ثقافيا للسعودية في عدة دول، بينها الإمارات، ولبنان، وماليزيا، ويشغل الآن المنصب ذاته في سفارة المملكة بالمغرب.

وكانت عائلات ضحايا الهجمات تقدمت بدعوى لدى محكمة اتحادية؛ للمطالبة برفع السرية عن تقرير "إف بي آي".

ونفت الحكومة السعودية مرارا أي دور لها في الهجمات.

وفي أيلول الماضي، قالت وزارة العدل الأميركية إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت؛ لدراسة الكشف عن اسم يستهدف الربط بين الحكومة السعودية وهجمات سبتمبر .

وتزعم دعوى مرفوعة منذ عام 2003 من قبل ضحايا مصابين، وعائلات الضحايا، وغيرهم، أن موظفين في الحكومة السعودية ساعدوا عن علم في مخطط خطف الطائرات.