بحثت ​وزيرة العمل​ لميا يمّين مع وفد من ​الاتحاد العمالي العام​ برئاسة رئيس الاتحاد بالإنابة ​حسن فقيه​ الاوضاع الاجتماعية والمعيشية في ظل الازمة الراهنة، وطالب فقيه من الوزيرة التشدد في عمليات التفتيش في المؤسسات التي تحاول صرف العمال بحجة التعثر الاقتصادي، اضافة الى ضرورة الاستمرار بدفع رواتب ​المياومين​ في المؤسسات والمصالح العامة والخاصة، والاسراع في دفع تعويض الـ400 الف ليرة للعائلات الفقيرة وامكانية رفع هذا المبلغ في ظل ​ارتفاع الاسعار​.

ودعا فقيه الى "توسيع مروحة المنتسبين الى ​الضمان الاجتماعي​ ليشمل قطاعات عمالية اخرى ك​المزارعين​، وعمال ​البلديات​، وصيادي الاسماك، و​عمال البناء​ والاخشاب"، متمنياً "اطلاق عملية الحوار بين قوى الانتاج للبحث الجدي في انشاء صندوق ​البطالة​ لضمان حقوق المصروفين من العمل".