أشار مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، إلى أن "قرارات الإغلاق بسبب جائحة كورونا، قللت من مستوى العنف فقط في الدول ذات معدل جرائم القتل المنخفض نسبيًا، مع تأثير ضئيل على جرائم القتل بسبب الجريمة المنظمة وعنف العصابات".
ولفت المكتب، في تقريره، إلى أن "القيود المفروضة نجحت في الحد من حركة الإتجار الدولي في مخدر الهيروين، أكثر من مخدر الكوكايين، حيث تعتمد تجارة الهيروين الدولية على النقل البري بينما تعتمد تجارة الكوكايين على النقل البحري".
كما شدد على أن "معدلات جرائم القتل خلال شهر آذار إلى منتصف نيسان من العام 2020، ظلت مستقرة أو انخفضت قليلاً فيأميركا الوسطى"، موضحًا أن "التقارير المتوفرة عن دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة تعكس انخفاضًا حادًا في العنف المميت، بينما تظهر أيضًا أن إجراءات الإغلاق الصارمة أدت إلى انخفاض حاد في مستويات جرائم القتل".
بالتوازي، أفاد المكتب في تقريره بأن "تقييم التأثير على العنف المنزلي يمثل تحديًا، حيث لوحظ انخفاض في عدد حالات جرائم القتل على أساس نوع الجنس في بعض الدول كما ازدادت طلبات الحصول على مساعدات ومشورات أسرية لدى المراكز التي تحمي ضحايا العنف الأسرى في عدد من الدول".