أشار الكاتب والمحلل السياسي جزيف أبو فاضل إلى أن "أنه لا مصلحة للإتفاق بين ​التيار الوطني الحر​ و​تيار المردة​، و​حزب الله​ لن يتدخل، لأن الحزب موقفه أن رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ موجود في سدة الرئاسة في ​بعبدا​، ومتفقون مع رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ ورئيس تيار المردة ​سليمان فرنجية​ على النقاط الرئيسية".

وعلق على كلام فرنجية معتبرا أن "حزب الله حزب كبير موجود على حدود ​تركيا​ و​العراق​ وقدم شهداء في ​سوريا​ وغيرها، وبالتالي فهو قوة إقليمية، يحاول أن يبحث عن التوافق، والأمين العام للحزب السيد حسمن ​نصرالله​ يجلس مطولا ولساعات طويلة مع الوزيرين السابقية فرنجية وباسيل كل على حدى، وهم حلفاء سياسيون للحزب، وباسيل على مساحة لبنان والمنبر الدولي دافع عن حزب الله، وفرنجية من الأب والجد كانوا إلى جانب ​المقاومة​"، مؤكدا أن "الوقت ليس للحديث عن رئاسة الجمهورية، وهو من المبكر جدا هذا الحديث، وهذه وجه نظر حزب الله".

وأكد أن حضور ​القوات اللبنانية​ في دعوة بعبدا هي رسالة لرئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ لأن الصداقة يجب أن تكون بين الجانبين على سلة كاملة وليس على حصة معينة، والإنتخابات كسرت الجرة بين الحريري وجعجع لأن الحريري حرم من الأصوات ​المسيحية​ في مناطق تواجد العونيين حيث لم يستطع إنشاء أي إتفاق مع التيار الوطني الحر".

ولفت إلى أن "الخطة الإقتصادية يجب أن تكون بين كل الوزراء، لكننا نشهد بعض الخلافات منهم عليها، وهناك حرب بين رئيس الحكومة ​حسان دياب​ وحاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​، وباسيل قريب جدا من رئيس الجمهورية ومن الطبيعي أن يبدي رأيه في كل الأمور ويؤثر عليها وهو رئيس أكبر تكتل نيابي"، مشيرا إلى أن "وزير التربية ​طارق المجذوب​ لا ينتبه إلى أن أغلب الطلاب لا يستطيع أهلهم دفع تكاليف الإنترنت للدراسة أونلاين، وهو غير منتبه إلى الأحداث من 17 تشرين، ولا يمكن أن ينجزوا الدراسة في شهرين بأسن الأحوال، لذا فعليه أن يرفع الطلاب، لأن فتح المدارس يجب أن يكون بعد 3 أسابيع من حصيلة كورونا صفر يوميا".