أشار ​وزير الصحة​ ​حمد حسن​ إلى أن "الصورة جلية وواضحة، تعاون والتزام المجتمع بالضوابط التي وضعتها الحكومة جيد جدا، وكادت أن تكون نتائج الأسبوع الماضي إيجابية جدا، وعدد الإصابات التي تسجلت في ال48 ساعة الماضية معروفة المصدر ونحن نتتبعها مع ​قيادة الجيش​، وأطقمنا توزعت بكافة المناطق ال​لبنان​ية وأخذت عينات من المخالطين، لكن النتائج جيدة وليست إيجابية، الصورة ضبابية نوعا مكن الوضع مقبول ويبقى أن نكفي بهذا الطريق وعلى المخالط الإعتراف وعد التخفي لأن تخفيه يؤدي إلى الإنتشتر والتفشي".

وأشار في مداخلة تلفزيونية إلى أن التوجه هو تمديد للمرحلة الثانية ولن نذهب للمرحلة الثالثة أو الرابعة، وسنعود بالمشي بتأن وحذر والتزام بالضوابط، ونحن نعمل بواقعية، وعلينا أن نمر بأقل أضرار ممكنة للوصول لبر الأمان"، واعتبر أن "الناحية العلمية تقول بأنه يجب اتخاذ مسافة زمنية بين كل ​طائرة​ وأخرى، لكن نداءات الإستغاثة من المغتربين يدفعنا إلى السير بالآلية الحالية، ولكن هناك بعض التجاوزات والمحسوبيات، مما يلزمنا بتلبية نداء الإستغاثة، وهناك تقارير طبية عن حالات طبية تقتضي العودة إلى لبنان بأسرع وقت".

وأكد أن "هناك أبعاد لعودة المغتبين مثل التحدي الطبي والحق القانوني والدستوري وحركة المغترب الإقتصادية، وقبل أن نغلق مطار بيروت الدولي بأسبوعين استقبلنا 250 ألف مغترب وعملنا بمعايير لا مثيل لها عالميا، ويدرس باللجنة الوزارية وبعض الجهات لدرس إمكانية ابقاء المغترب القادم إلزامهم برعاية طبية وليس فقط مدنية، وهذا الأمر سيكون ربما للمرحلة اللاحقة، وأنا أدعم هذا التوجه".

وأكد أن علاقته مع وزير الداخلية ​محمد فهمي​ "مثل السمنة عالعسل، وعلاقتنا مميزة، وكل مرحلة تتطلب معطيات جديدة، وطلب معطيات إضافية صباحا وأعطيناه إياها بعد الظهر وهو بحاجة للمعلومات لأن الأمور تحتاج متابعة أمنية أهلية مجتمعية".

وشدد حسن على أنه "بالتعاون مع فهمي، أمن 100 ألف كمامة للمتظاهرين، لأنهم أولادنا وإخوتنا والوباء لا يميز بين موالاة ومعارضة والوباء لا يستثني أحد، والوضع الإقتصادي نتيجة سياسات سابقة أدت إلى ما أدت إليه، والسؤال الطبيعي: هل ​الوضع المالي​ سليم للذي يفتح مؤسسته يجد المدخول المادي المتوقع؟ بالطبع لا، وكذلك للثوار، أتمنى عليهم أن يروا نقاط الخطر، لأن أعظم الدول تسجل آلاف الإصابات يوميا، نحن لا يمكننا أن نغامر بمستقبل الوطن، ونحن نعمل لأجله، ولا يمكن أن نغامر بالصحة ولا بالأمان، ونحنا لا نريد أن نكسر نقاط القوة التي جمعناها بجهد كبير".