اتهم النائب السابق ​اسماعيل سكرية​، في بيان، ​الحكومة​ بـ "التهرب من توضيح الدوافع كافة والاولوية التي تدفع بهذه الامواج من العائدين، مع تأكيد قناعتنا في حق كل مواطن ​لبنان​ي بالعودة متى يشاء، خصوصا أنها فشلت في تأمين أماكن للحجر المراقب من قبلها"، متسائلا "لماذا لم تضع الحكومة يدها على المؤسسات الشاغرة من فنادق وأبنية عامة لتحجر فيها الوافدين؟ لماذا لا توضع ​المستشفيات الحكومية​ بتصرف الحجر وليس فقط إجراء الفحص المخبري الذي يخطىء بنسبة ثلاثين في المئة"، مضيفا: "ان عدم قدرة الحكومة على السيطرة على تنظيم شروط عودة العائدين صحيا واداريا دفعنا لتوجيه هذه الاسئلة، لان الخطر الكوروني يتسرب من العائدين للوطن وكثيرهم لا يلتزم جدية ​الحجر المنزلي​" .

ورأى سكرية أنه "لحسن حظنا ان ​كورونا​ في لبنان أقل عنفا من الخارج "دايت"، وستظهر الايام المقبلة أن مفاعيلها أقل فتكا من جرائم الكارتيل السياسي التي أوصلتنا الى حبل مشنقة ​صندوق النقد الدولي​" .