نظم عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​سيمون ابي رميا​ اجتماعا الكترونيا بقطاع الشباب في ​التيار الوطني الحر​، حيث أكد ان "لبنان يمر باصعب مرحلة بتاريخه بسبب الكارثة الاقتصادية والمالية والمعيشية التي نعيشها نتيجة سياسات اقتصادية خاطئة تراكمت على مدى عشرات السنين، والتي ادت اليوم إلى اقفال العديد من المؤسسات والشركات، وعدم دفع الرواتب كاملة للموظفين وصرفهم من العمل، و الارتفاع القياسي ل​سعر الدولار​ وما نتج عنه من غلاء للسلع الاستهلاكية، وأتت جائحة كورونا لتزيد الطين بلة".

وأمل ابي رميا "ان تقوم بدورها في حماية اللبنانيين من جشع بعض التجار وبعض الصيارفة الذين يستغلون وجع اللبنانيين لمراكمة ارباحهم"، مؤكدا ان "الانظار متوجهة اليوم نحو القضاء الذي لديه دور محوري في مكافحة التلاعب بسعر صرف الليرة، وبملفات تتعلق ب​مكافحة الفساد​ وصفقات مشبوهة، لتطال اعلى الهرم والرؤوس المدبرة".

وشدد ابي رميا على ان نواب التيار رفعوا اراديا ​السرية المصرفية​ عن كل حساباتهم المصرفية، متمنيا ان تحذو الكتل الاخرى هذا المنحى، مؤكدا أن ان التيار "حمل تاريخيا هم السيادة والاستقلال، ومنذ عودة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ للبنان اضيف اليه هم مكافحة الفساد من اجل التغيير والاصلاح ببلد اقل ما يقال فيه ان الفساد بنيوي ومتغلغل في كل مفاصل الدولة ويحتمي بالطائفية ويتمتع بغطاء سياسي".