أوضح وزير الصحة العامة ​حمد حسن​، أنّ "منذ اليوم الأوّل للإغلاق العام الخميس، وحتّى مساء اليوم السبت، تمّ تقريبًا إجراء 3000 فحص "PCR" الخاص بكشف الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، مؤكّدًا أنّ "النتائج جيّدة وتبرهن أنّ الوباء لا زال ضمن مرحلة الإحتواء، ولم نصل إلى مرحلة التفشّي المجتمعي".

ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "هذه الفحوصات كانت موجَّهة وتستهدف فئة المخالطين أو الّذين يعانون من عوارض تنفسيّة، وبالتالي لم تكن الفحوصات عشوائيّة"، مركّزًا على أنّ "بهذه المعطيات، يمكننا العودة إلى الخطة الّتي وضعتها ​الحكومة​ بخاصّة لناحية تخفيف إجراءات التعبئة العامة".

وأكّد حسن "أهميّة أن يلتزم المواطنون بالضوابط والإجراءات، كي لا ترتفع أعداد الإصابات مجّدّدًا ونضطر قصرًا إلى فرض إغلاق تام مرّة جديدة"، مشيرًا إلى أنّ "بالنسبة للوافدين، فنحن نتّخذ بحقّهم الإجراءات السابقة نفسها، ولكن بالتعاون مع وزير الداخلية سيكون هناك مواكبة أمنيّة واجتماعيّة مشدّدة للتأكّد من التزامهم ب​الحجر المنزلي​". وذكر أنّ "بعض الوافدين الّذي خضعوا لفحص "PCR" قبل سفرهم، يخضعون لفحص "Rapid Antigene" للتأكّد أنّ النتيجة سلبيّة".