لم تأت عبارة "نحن شهود على ذلك" التي تتبع عادة اعلان قيامة ​المسيح​ من بين الاموات عن عبث.

فالمسيح تراءى للرسل والتلاميذ ودعاهم ليكونوا شهودا فعليين وبالايمان لقيامته ولمشروعه الخلاصي. يعلم يسوع ان ايماننا يحتاج الى غذاء ارضي ليبقى حيا، لذلك سمح بحصول العجائب وبتعدد القديسين ليقول لنا آمنوا وكونوا شهودا لي.

ليست العبرة في الاعجوبة بذاتها، بل بما يجب ان يكون تأثيرها علينا.