ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن المسؤولين في ​صندوق النقد الدولي​ وسعوا اتصالاتهم بالعديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في قطاعات حيوية، ك​السلطة​ النقدية و​القطاع المصرفي​ وبعض الخبراء المستقلين في ​لبنان​.

ولفتت الصحيفة الى ان المسؤولين يستطلعون المواقف القطاعية والخلفيات وتقصي تحليلات الخبراء المحليين بشأن النقاط الرئيسية، وخصوصاً ما يتصل بتحرير سعر صرف ​الليرة​، وتوقيته الأنسب، وبالآليات المطروحة لإعادة هيكلة ​البنك المركزي​ والجهاز المصرفي، والسبل الأنجع لحماية المدخرات الوطنية، وإمكانية الدخول في مرحلة التخصيص، فضلاً عن التحقق من إمكانات ​الدولة​ وجديتها في التصدي لعمليات التهريب عبر المعابر غير الشرعية، والتهرب، والتزوير في فواتير المنشأ عبر المعابر الشرعية.