أشار عضو "​كتلة المستقبل​" النائب ​نهاد المشنوق​ إلى أن "الجمعية اللبنانية لتأهيل السجون"، التي ساهمت ببناء وتوسيع النظارات بمليار و100 ليرة لبنانية لتخفيف الاكتظاظ، ستسلم غدًا جميع الغرامات المفروضة على 80 سجين لخروجهم من السجن"، لافتًا إلى أن "​نقابة المحامين​ كان لها جهد كبير في هذا الموضوع لذلك قررنا تسليم الشيكات لها للإفراج عن السجناء قبل ​عيد الفطر​".

ولفت المشنوق إلى أن "هذا تم بجهد قمناه مع "مجموعة البساتنة" وهذه هي السنة الرابعة التي تقوم هذه الجمعية بالتبرع لاخراج المساجين المترتب عليهم غرامات"، منوّهًا بأنهم يقومون بمسعى مع ​المصارف​ المعنية بحسابات الجمعية".

كما أفاد بأن "هناك 3 نقاط دائما تثار من قبل خصوم سياسيين، الأولى هي قضية المبنى "ب" حين نقلنا 900 سجين لمبنى آخر، لكن في ذلك الوقت كان المبنى يعتبر رمزًا للإرهاب حيث كان هناك مجموعات تمارس اتصالات وتنسيق مع الارهابيين في العراق وسوريا وباتوا رمزًا من رموز الإرهاب الممارس"، لافتًا إلى أنه "في ذلك الزقت دعمني الرئيسين تمام سلام وسعد الحرري حيث كان هناك صضرورة لنزع صورة الإرهاب عن المبنى في ذلك الحين، وتمت هذه العملية بحرفية تامة وتم اعادة ترميم المبنى وتحسينه كأي سجن آخر".

وأوضح أن "النقطة الثانية تتمثل في ضرب السجناء اثناء عملية مبنى "ب"، وأنا قمت بزيارة السجناء بعد اطلاعي على الفيلم، و لأول مرة بتاريخ لبنان يحوّل 3 من نخبة قوى الامن الداخلي إلى المحكمة العسكرية بتهمة ضرب مساجين"، منوّهًأ بأنه "كان هناك نوع من "الزعرنة" عليهم اكثر من إلقاح الأذى الجسدي بهم، وهؤلاء العسكريين عوقبوا وحكم عليهم وسجنوا".

أما النطقة الثالثة فهي "وجود الحاج وفيق صفا باجتماع في وزارة الداخلية"، مشيرًا إلى أنه "في تلك الأيام كان هناك 1500 مواطن لبناني واقعين في نيران "داعش" و"جبهة النصرى" وفي المقابل القوات السورية وحلفائها "حزب الله" في قرية الطفيل السورية"، لافتًأ إلى أنه "في ذلك الاجتماع استطعنا إخراج مواطنين لبنانيين من تلك المنطقة وانتشروا في مختلف المناطق اللبنانيةـ والدولة اللبنانية قصرت قليلا معهم لانهم قضوا فترة طويلة هنا ولكنهم الآن عادوا إلى سوريا".

ونوّه بأن "الحوار مع "حزب الله "ومسؤوليه مستمر منذ اعلان ربط النزاع، اجتمعنا في أكثر من 30 جلسة حوار في منزل رئيس مجلس النواب نبيه بري واعضاء حزب الله يترددون على رئيس الوزراء السابق ويتباحثون في مختلف المواضيع".

بموازاة ذلك، أكد المشنوق أنه "لاأاتكلم باسم "كتلة المستقبل" فعندما يذكر إسم السيد بهاء الحريري أتساءل وفق أي أساس أو معيار يقال أنه يريد او لا يريد أو إن كان له رأي في الموضوع"، موضحًا أنه "إذا كان المعيار انه ابن رفيق الحريري فهو لا يزال له ثلاث اولاد لماذا لا يكونون هم، واعتقد ان قاعدة "ابن الرئيس الشهيد" مر عليها الزمن".

وشدد عى أنه "عمليًا اللبنانيين انتخبوا سعد الحريري وفي لبنان يكون التغيير بالانتخاب وليس بالثأر والانتقام"، مشيرًا إلى أن "نجاح بهاء في عالم الأعمال لا يعني أنه شخص مؤهل للتعامل في الحياة السياسية اللبنانية او اي مسألة لبنانية، وهو لا يعلم اي شيء عن اللبنانيين حيث يجب عليه أن يعيش في لبنان ويعرف طبائع اللبنانييين وتاريخهم وجغرافيتهم".

وشدد على أن هناك "محاكمة وإدانة إعلامية للرئيس الشهيد رفيق الحريري على مدى سنوات، ولكل من يسمع "ما خلق ولا بيخلق اللي بيقدر يحاكم رفيق الحريري، يحلو عنو بضريحو". وتوجّه لجمهور رفيق الحريري قائلًا "لا تنقصكم الشجاعة او العدد للوقوف بوجه الأشياء التي تحدث وحدثت على مدى 3 سنوات، واجهوا وقولوا رأيكم بكافة الأمور. نحن لابيدخل علينا الإحباط نحن رأينا رأي سياسي نعبر عنه بكافة الأساليب المتاحة".

وأفاد بأنه " حان الوقت كي يعلن جمهور الحريري المقاومة السياسية ويدافع عن حقوقه ورئاسة الحكومة ويقف بوجه الاعتداءات التي يتعرض، لا يجب أن يدخلوا في الخلافات العائلية من الآن فصاعدًأ عليهم أخذ الموقف الذي يناسب تاريخهم وكرامتهم وشجاعتخم ونخوتهم "ما حدا ناقصو شي".

وأوضح المشنوق أن "الحريرية السياسية هي ممارسة كل يوم، لكن الحريرية الوطنية هي حريرية المبادئ وهذه هي المطلوب ان يدافعوا عنها بوجه الذين يعتدون عليها بمعناها الشامل وأقول انهم "قدا وقدود".