رأت مصادر "حزب القوات ال​لبنان​ية" في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، أنّ «الأزمة الّتي يمرّ فيها لبنان لا تستدعي أيّ اجتماع من طبيعة طائفيّة، فهي ماليّة ووطنيّة، تتطلّب معالجة ضمن شروط إصلاحيّة واضحة المعالِم"، مؤكّدةً أنّ "لا لزوم لاجتماعات خارج السياق المطلوب، ولا حتى اجتماعات وطنيّة، فالمطلوب هو تنفيذ قرارات، وهذا ما قاله رئيس "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ في ​الحوار الوطني​ المالي الّذي عُقد في ​القصر الجمهوري​ في 6 أيار الحالي".

وعلى صعيد "النزاعات المارونيّة - المارونيّة"، لفتت إلى أنّ "في الحياة السياسيّة تَحدث مواجهات واشتباكات، وهذا أمر طبيعي ولا لزوم لاجتماعات ومصالحات"، مركّزةً على "وجوب أن نعتاد في الحياة السياسيّة على الإلتقاء على ملفات والإختلاف في أُخرى، ولا لزوم لأيّ لقاءات بأيّ طابع لإجراء مصالحات على قاعدة "امسَحها بهَالدقن"، فالمسألة ليست من طبيعة عشائريّة؛ ومن الطبيعي أنّ قوى سياسيّة ونتيجة مواقف سياسيّة متباينة تَختلف حينًا وتتصالح حينًا آخر".