أفاد مراسل "​النشرة​" عن أن ​بلدية زحلة​ - معلقة و​تعنايل​ لعقد سلسلة إجتماعات، بهدف إطلاق آلية تعتمد اللامركزية بتوزيع المساعدات والحصص الغذائية على المواطنين المقيمين بنطاقها، من خلال خلق لجنة بكل حي من أحياء المدينة، ستتحول مرجع معلومات أساسي يمنع الإزدواجية بتوزيع المساعدات، ويؤمن عدالة إيصالها لمن يحتاجونها بالتساوي.

وعرض رئيس البلدية ​أسعد زغيب​ في إجتماعين متتاليين مع ممثلي عدد من الأحياء، طريقة تشكيل اللجان التي سيضم كل منها مخاتير، رجال دين سواء أكانوا كهنة أو مشايخ أو من ينوب عنهما، بالإضافة الى عضو من أعضاء المجلس البلدي، على كل لجنة تتشكل عقد إجتماعات دورية بهدف الوصول الى لائحة موحدة بأسماء الاسر الأكثر ضعفا في ​مدينة زحلة​ ونطاق بلديتها، وتعد اللائحة وفقا لنموذج موحد أنجزته البلدية وسيعمم على ممثلي اللجان، يتضمن كافة المعلومات حول الشخص أو العائلة المستفيدة وتاريخ آخر مساعدة تلقياها، وتحتفظ اللجنة بهذه البيانات، وتعود إليها في توجيه الجمعيات أو أي جهة مانحة، الى الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدات التي تقدمها، سواء أكانت حصصا غذائية او أدوية او اي نوع آخر من المساعدات، مع ضرورة تحديث هذه البيانات بكل مرة توزع فيها المساعدات بنطاق عمل اللجنة، بمعلومات حول الجهة التي وزعت المساعدات، نوعية المساعدات التي قدمتها مواعيدها، والاشخاص الذين استفادوا منها".

وأكدت البلدية أن اللجنة "لن تعمل إلا في نطاق الحي الذي تمثله. وستعنى بكل لبناني مقيم في نطاق هذا الحي، أيا كانت طائفته وبعيدا عن التوجهات السياسية أو الحزبية أو غيرها. ولن تضم اللجنة الجمعيات والجهات المانحة، ولكنها ستستفيد من الحقائق المبينة في لوائح الأشخاص الأكثر ضعفا لدى اللجنة".