لفت ​وزير الخارجية​ الأميركي ​مايك بومبيو​ الى أن "جمهورية ​الصين​ الشعبية واحدة من الدول التي تتضائل بسرعة كبيرة ممن لا يزال يرحّب بخطوط ماهان إير التي تنقل الأسلحة والإرهابيين حول ​العالم​ لصالح جمهورية ​إيران​ الإسلامية. ولا بدّ أن يكون لهذا التعاون عواقب".

أعلن أن "​الولايات المتحدة​ صنّفت شركة ​شانغهاي​ ساينت لوجيتسيكس المحدودة، وهي شركة مقرّها جمهورية الصين الشعبية تعمل كوكيل مبيعات لشركة الخطوط الجوية الإيرانية المصنّفة كشركة إرهابية"، مشددا على أن "أي شخص يعقد علاقة تجارية مع شركة ماهان للطيران يتعرض لخطر العقوبات".

وكانت الولايات المتحدة صنّفت شركة ماهان إير في عام 2011 تحت سلطة ​مكافحة الإرهاب​، لتوفيرها الدعم المادي ل​فيلق القدس​ التابع للحرس الثوري الإيراني، ومرة ​​أخرى في عام 2019، تحت سلطة أسلحة الدمار الشامل لشحنها ​صواريخ​ محظورة من قبل ​الأمم المتحدة​ ومواد نووية لإيران.