علمت "النشرة" أن "أحد النواب قد أكد خلال أحد الاجتماعات أنه بكل بساطة ما حصل بموضوع التشكيلات القضائية هو أن مجلس القضاء معيّن من سياسيين وقد اتفق بعضهم على الإيقاع برئيس المجلس فأوهموه بوضع تشكيلات بدون رأي أحد، فحافظ الشيعة على مكتسباتهم والسنة على قضاتهم وكذلك الدروز، بينما قام رئيس المجلس بتغيير القضاة المسيحيين دون الحفاظ على أقل اللازم فـ"أكلها المسيحيون".