أكد القيادي في ​تيار المستقبل​ النائب السابق ​مصطفى علوش​ أنه "خلال هذه الفترة كنا نتمنى لو تحقق شيء من الانجازات التي تحدث عنها البيان الوزراي، وان كنا على خلاف مع فريق الحكم حاليا"، وسأل في حديث الى وكالة "أخبار اليوم": "هل تحقق انجاز واحد انعكس على حياة الناس؟ هل تمت السيطرة على سعر صرف الدولار او على التهريب عبر الحدود البرية؟ وهذا لا يحتاج الا الى اجراءات مباشرة".

واعتبر أن "الكلام عن المشاريع المستقبلية وهي الاكثر الحاحا وتحديدا ملف ​الكهرباء​ فما زال يدور بحلقة مفرغة، ولم يتحقق شيء على هذا المستوى، مع العلم ان هذا الملف هو الاكثر أذية وخسارة على مرّ تاريخ وجود الدولة ال​لبنان​ية، معتبرا أنه "اذا عدنا ايضا الى مشاريع اخرى وعدت بها الحكومة، ومن ابرزها ​السدود​ المائية، فلا يمكن النظر الا الى التجارب العملية وابرزها سد المسليحة، ففي كل مرة نخترع الاكاذيب الجديدة للتبرؤ من هذه التجربة، مؤكدا انه لا توجد بوادر للاصلاح".

وأكد علوش ان "الجميع يدرك ان ​الدولة اللبنانية​ تعد ولا تفي، واذا كان ​المجتمع الدولي​ قد قبل سابقا بمسايرة لبنان لاسباب سياسية، فللاسباب عينها اليوم لن يقبل بالمساعدة، والمجتمع الدولي والمؤسسات المانحة لن تمد يد المساعدة الا اذا اقتنعت سياسيا بجدوى هذه المساعدة، فعدم الرغبة بالمساعدة هذه هي بسبب وجود ​حزب الله​ وسيطرته على الدولة، حتى لو كانت ملائكة مشاركة في الحكومة، فان سيطرة حزب الله الامنية والسياسية والاقتصادية على الدولة واضحة وهي السبب المباشر ليمتنع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية عن مساعدة لبنان".