أشارت الأمَـانَـة الـعـامَّــة للـمَدارِس الكَـاثُـوليكـيَّـة إلى أن "خميس الصعود يطل هذه ​السنة​ حاملاً معه القلق على المصير والخوف من أزمة تربوية واجتماعية واقتصادية، تهدد مع جائحة ​كورونا​ كل ​لبنان​ وكل اللبنانيين، ما يدفعنا لمناشدة المسؤولين ليتداركوا الأمر، ويضعوا حداً لاستفحاله، من خلال مبادرات جريئة وعلمية وموضوعية ومتجردة، تنقذ ​المدارس الكاثوليكية​ و​المدارس الخاصة​ و​المدارس الرسمية​ والتعليم في لبنان ومستواه وجودته وحتى شموليته وكلفته".

وأكدت الأمانة في يوم المدرسة الكاثوليكية، انه "وبالرغم من هذا القلق وهذا الخوف نحن لا نزال مطبوعين على الرجاء،ونحن مستمرون، وحتى بمدارس معدودة لنشهد للحق الذي يحررنا من تحديات هذا الزمن وغطرساته. فنحن ثابتون على القناعات الكنسية، ويأتينا اليوم من يشكك برسالة مدارسنا ودورها في خدمة ​الإنسان​ والوطن. فيا ويلنا، لا بل يا ويل لبنان، لو لم تؤمن كنيستنا التعليم والتربية.

واعتبرت في بيان أن "يوم المدرسة الكاثوليكية ليس يوماً للتباهي ولا للتباكي، بل هو يومٌ لشكر الله على النعمة التي اعطانا اياها لنستطيع القيام بواجبنا وتأمين التعليم للجميع، وفي يوم المدرسة الكاثوليكية نشكر الله، وفي الوقت عينه نشكر ​البابا فرنسيس​ على مبادرته، ليس فقط بتقديم منح للمتعلمين، بل وأيضاً على دعوته للمشاركة في لقاءٍ حول "الميثاق العالمي للتربية"، ورعاة كنيستنا في لبنان على مطالبتهم المتواصلة بوجوب حماية حرية التعليم وتأمين حقوق جميع مكونات الأسرة التربوية، و​السفير البابوي​ في لبنان الذي حمل هم المدارس واستمرارية رسالتها إلى فخامة رئيس الجمهورية، ومثله فعل أمس رؤساء الرهبانيات ورئيساتها في كتابهم المفتوح إلى فخامته، وجميع الأوفياء الغيارى على استمرارية مدارسنا الكاثوليكية".