أكدت مصادر ​وزارة الصحة​ لصحيفة "الجمهورية" أن "​لبنان​ ما زال في دائرة الخطر الشديد، ونخشى من انّ التفلّت من الاجراءات الوقائية وعدم الاستجابة للتحذيرات الصادرة عن وزارة الصحة وعن ​وزارة الداخلية​، سيؤديان في حال استمرارهما على ما هما عليه، الى عواقب وخيمة تعيدنا الى ما قبل الصفر، وتنسف كل نجاح تحقّق منذ بدء المواجهة مع ​كورونا​ والحدّ من انتشاره وابقائه تحت السيطرة".

ولفتت مصادر وزارية عبر الصحيفة الى أن "الوضع الصحي عاد ليتقدّم على ما عداه، بعد ما شهدناه من تراجع في الايام الاخيرة. ومن الطبيعي أمام هذا التراجع ان يسارع ​مجلس الوزراء​ الى تمديد التعبئة العامة لأسبوعين إضافيّين، واعتقد انّه ليس ​التمديد​ النهائي، اذ سيليه حتماً تمديد اضافي، فنحن ما زلنا في بداية المعركة مع كورونا"، مشيرة الى أن "بعض الوزراء سيطرحون تشديد إجراءات التعبئة حتى ولو كان لذلك مردود سلبي على ​الاقتصاد​، وكذلك التشدّد حيال المخالفين، عبر تدابير رادعة تصل الى ​السجن​ مع فرض غرامات مالية قاسية".