اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور ​قاسم هاشم​ في تصريح له عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​، الى انه "عندما تصل الأمور إلى حد التعاطي مع قضية عملاء ​العدو الاسرائيلي​ الفارين إلى ​فلسطين المحتلة​ كأي جرم عادي، وصولا إلى تبرير اكتساب هؤلاء جنسية العدو وتسهيل عودة آمنة مظفرة بمجرد شطب شكلي لهذه الجنسية، يعني أن الخيانة والعمالة أصبحت وجهة نظر، وتسقط معها كل الثوابت، وتفتح أبواب الوطن على كل المخاطر. فالقضايا الوطنية أبعد من الانتماءات الطائفية والحزبية والمناطقية. والبعض لا يدركون ما هم فاعلون فإذا ما حصل ذلك، فلن يكون انجازا وانتصارا، إنما ذلا وخسارة وسلام على وطن ضاعت فيه المبادىء وانتصرت العصبيات".