اكد رئيس ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ الشيخ ​عبد الامير قبلان​ بتصريح في يوم ​القدس​، انه "لا تزال القدس تسكن في وجدان وضمير كل الابرار و​الاحرار​ بوصفها مدينة الانبياء واولى القبلتين ومسرى رسول الله (ص) التي شاءها الله سبحانه ان تكون محور الصراع بين الحق والباطل وموضع صلاة ​الامام المهدي​ عج و​السيد المسيح​ (ع)، فيما لا تزال ​اسرائيل​ البذرة الشيطانية التي يحرم التعامل معها، والشر المطلق الذي لا يفقه الا لغة القتل والعدوان، لذلك فلا سبيل لتحرير ​فلسطين​ وانقاذ مقدساتها و شعبها الا ب​المقاومة​ التي نراها ممراً الزامياً لدحر الاحتلال".

وطالب سماحته العرب والمسلمين وكل اصحاب الضمائر الحية ان "يجددوا تضامنهم مع ​الشعب الفلسطيني​ في يوم القدس العالمي الذي اراده الامام الخميني صحوة ايمانية ننتصر فيها لفلسطين فندعم تضحيات شعبها الابي الذي يرفض الخضوع ويقاوم باللحم العاري اعتى سلاح اميركي وصهيوني، ما يبعث الامل في النفوس ان حقنا في فلسطين لن يضيع طالما ان شعب فلسطين يستميت في المطالبة به".

واكد سماحته ان ما يسمى بصفقة العصر وصمة عار لبيع فلسطين بأرخص الاثمان وهي سترتد على صناعها فعل خسارة وندامة لان فلسطين وقف الله لا تخضع للبيع والشراء، وهي خارج الحسابات الانتخابية الأميركية والتحالفات الصهيونية، وهذه الصفقة المحكومة بالفشل ستسقط بفعل محور المقاومة الذي يرفده الشعب الفلسطيني بدمائه وتضحياته ومعه كل الشعوب والدول الحرة ، ما يؤكد من جديد ان القدس عنوان للحق والكرامة الإنسانية وهي ستنتصر على الاحتلال مادامت مساجدها وكنائسها تصدح بالحق وتلعن المرابين والطغاة والمحتلين وما فتئت المقاومة والانتفاضة في امتنا كموج البحر لا يهدأ على حد تعبير الامام السيد ​موسى الصدر​.

واكد سماحته ان أرض فلسطين المقدسة تأبى ان ترفرف راية احتلال فوق ترابها ، وطالما ان في امتنا سواعد مقاومة وشعوب مضحية ترفض الخضوع للظلم وتحارب الاحتلال فان النصر سيكون حليف فلسطين.