استقبل ​وزير الخارجية​ والمغتربين ​ناصيف حتي​ رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، الذي أعلن بعد اللقاء انه هنأ الوزير حتي على "نجاحه في فتح قنوات خارجية مع ​العالم العربي​، رغم صعوبة الأزمات العالقة وسط تعقيد القوى المتصارعة"، مثنيا على "تفعيل دور وزارته في مساعدة اللبنانيين على العودة".

وقال الخازن: "كان الرأي متفقا على أن رئيس الوزراء الدكتور ​حسان دياب​ والوزراء قد بذلوا جهودا مضنية وما زالوا لحلحلة القضايا الاقتصادية، وما تتطلبه هذه المرحلة من تضحيات وتنازلات لكي تستعيد ​الدولة​ توازن سلطاتها من دون أي عامل إستفزاز أو عرقلة".

واعتبر انه "رغم إنقضاء فترة السماح التي أعطتها ​الحكومة​ لنفسها، أي ماية يوم، إلا أنها توصلت إلى لجم أكثرية السلبيات، لأن لا سحر في الحلول لمشكلات عمرها أكثر من ثلث قرن". وقال: "لا بد من أن نظل نأمل بأن تقدم هذه الحكومة على قرارات وإجراءات جريئة ل​تحقيق​ ثقة مستعادة بالدولة تجاه مواطنيها، وأمام ​المجتمع الدولي​، عله يمكنها التعويض عما أضاعت الحكومات السابقة من فرص إنقاذية للبلد والمقرونة بالإصلاحات التي ستؤدي حتما إلى إستنهاض ​البنى التحتية​، وفي طليعتها ​الكهرباء​، تمهيدا لضخ ​الحياة​ في شرايين سائر القطاعات، شرط الإيفاء بالشروط الإصلاحية للتخلص من ​الفساد​، والحد من الهدر السائد في المرافق العامة، ووقف النزف الحاصل، وذلك بتعزيز السلطات القضائية والرقابية وإعطائها صلاحيات استثنائية".