أعلنت عمدة الإعلام في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​، في بيان، ان "أهداف الاجتياح اليهودي ل​لبنان​ في العام 1982 لم تكن خافية، وهي تتلخص بمحاولة العدو طمأنة قطعان المستوطنين بأنه قادر على حمايتهم في المستوطنات، وبأنه قادر على إخضاع لبنان بقوة الاحتلال والمجازر، وإنتاج سلطة عميلة تخرج لبنان من انتمائه وتعزله عن محيطه القومي وتنقله إلى ضفة العدو، غير أن الأهداف التي سعى إليها العدو سقطت الهدف تلو الهدف".

ولفتت الى ان "حجم التحديات العدوانية التي استهدفت لبنان وأمتنا، دليل على أن ما أنجزه لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه، هو بمفاعيله أكبر وأشمل من تحرير أراض لبنانية كانت محتلة، ولقد شكل أساسا لتحرير كل أرضنا القومية التي لا تزال تحت الاحتلال من ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ إلى ​الجولان​ إلى ​فلسطين​ كل فلسطين"، مؤكدة ان "تحصين التحرير يتم عن طريق اعتماد ​اقتصاد​ الإنتاج، بديلا عن اقتصاد الرشوة المسمى اقتصادا ريعيا، والمطلوب جرأة القرار بالسير على طريق المعالجات الانقاذية، ونحن لا نرى انقاذا للبنان من تداعيات العقوبات الاقتصادية الأميركية".