شدد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور ​أسامة سعد​، على أن "تاريخ التحرير يوم الخامس والعشرين من أيار سنة 2000 هو تاريخ كبير الأهمية في المعركة المديدة التي نخوضها منذ عشرات السنين ضد العدو الصهيوني، وهي المعركة التي شارك فيها مقاومون لبنانيون إلى جانب المقاومين ال​فلسطين​يين، ضد العصابات الصهيونية على أرض فلسطين، وتواصلت مع ​المقاومة​ الوطنية اللبنانية في مواجهة الاعتداءات والغزوات الاسرائيلية على الأرض اللبنانية، وصولاً إلى المقاومة الإسلامية وإنجاز التحرير".

ولفت سعد الى ان "هذه المعركة ستستمر في مواجهة انتهاكات العدو للسيادة اللبنانية، وهي لن تتوقف قبل تحرير كل ذرة تراب من أرض الوطن".