أشار نقيب المحامين في ​بيروت​ ​ملحم خلف​، إلى أن "​القدس​ قائمة في ضمير الإنسانية، بما هي وناسها، قضية عدالة وحق"، مؤكدا أن "انتهاك الحق المستمر في ​فلسطين المحتلة​، يخالف الشرائع والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية، ويستنزف مسارات استعادة التسالم، ويضرب كل إمكانات الاستقرار القائم على العدل".

وفي بيان اصدره بمناسبة يوم القدس العالمي، أكد خلف أن "القدس وناسها، هم أبعد من أن نستذكرهم في محطة سنوية، فهم مقيمون في قلوبنا وعقولنا ووجداننا، خيارا نضاليا مستداما حتى إنهاء الظلم، في ثوابت القانون الدولي، حيث قيام دولة فسلطين واستكمال عضويتها في ​الأمم المتحدة​، كما عودة ​اللاجئين​ مؤسسة في إحقاق العدل، ولا مساومة على هذه الثوابت".

كما أفاد بأن "القدس بوصلة أخلاقية لأحرار العالم وبصمة تقاطع قيمية بشرية، حيث الإنسان المعذب بكيانه والمحتل بحقوقه، يستأهل استعادة حريته وأرضه والعيش بكرامة، وستكون، مهما طال الزمن، أرض محبة وحرية وعدالة وإنصاف وسلام".