أكّد وزير الخارجية ​اليونان​ية نيكوس ديندياس، أنّ "المزاعم الّتي نشرتها الصحافة البريطانية، بأنّ ​القوات التركية​ احتلّت قطعة أرض عادةً ما تكون مغمورة بالمياه في هذا الوقت من العام تقع في الجانب اليوناني من الحدود، خاطئة تمامًا".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "وجود القوات التركية لوحظ في قطاع من الأرض، حيث كان الجيش اليوناني يقوم ببعض الأعمال التحضيريّة"، بعد أن أعلنت ​أثينا​ أنّها لن تعطي ​تركيا​ إحداثيّات توسيع سياجها في إيفروس مقدّمًا. وأوضح أنّ "اليونان طلبت من تركيا عدم اتخاذ أي خطوة أخرى في المنطقة".

وكانت القوات الخاصّة التركيّة حاضرة في الأسابيع الأخيرة، حيث يقوم الجيش اليوناني بأعمال تحضيرية لتوسيع السياج الحدودي لمنع عبور أعداد ضخمة من المهاجرين.

يُذكر أنّ في آذار الماضي، تصاعد التوتّر بين البلدين إبّان توجُّه آلاف المهاجرين إلى الحدود اليونانية، بعدما فتحت تركيا المجال أمام مغادرتهم أراضيها نحو أوروبا. وطيلة أيام، وقعت مناوشات على الحدود حيث رشَق المهاجرون، الّذين حاولوا اختراق الحدود، بالحجارة شرطة مكافحة الشغب اليونانية الّتي أَطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. كما أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع على القوات اليونانية، واتّهمت أثينا الشرطة التركية بتسليم قواطع أسلاك للمهاجرين لمساعدتهم على اختراق السياج.