علق الوزير السابق ​سجعان قزي​، في حديث تلفزيوني، على كلام المفتي الجعفري الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​، مشيراً إلى أن لكل مسؤول أو مواطن الحق في قول ما يريده، معتبراً أن النشاذ يكون بالممارسات والأعمال على الأرض، لافتاً إلى أن هذا الكلام يجب أن يفتح المجال لطرح السؤال التاريخي: "أي لبنان نريد؟"

وأعرب قزي عن سعادته لأن ​الشيعة​ كشفوا عن مكنونات أنفسهم لناحية إنتهاء الصيغة، لافتاً إلى أن طرح لبنان الجديد جاء من المرجعيات الدينية وليس السياسية، ما يعني أنهم لا يريدون لبنان المدني، مشيراً إلى أنه تم ألمس بالصيغة من بعدها الماروني والسني، ما يعني أن الشيعة يبحثون عن بعد جديد للمعادلة، وبالتالي الدخول في المثالثة.

وفي حين شدد قزي على أنه لا يمكن الدخول في أي صيغة جديدة من دون حوار، لفت إلى أن المسيحيين و​الدروز​ أعلنوا أنهم يريدون اللامركزية الموسعة، بينما ​السنة​ أعلنوا تمسكهم بالطائف، موضحاً أن الشيعة قالوا أنهم لا يريدون الصيغة الحالية، وبالتالي يجب إنتظار أن يعلنوا ماذا يريدون، مؤكداً أن أي صيغة لا يجب أن يكون فيها مكونات غير لبنانية أو لا تخضع للدولة اللبنانية.