أفادت المتحدثة باسم ​الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، عن أن ​الولايات المتحدة​ تنسحب بشكل ممنهج من جميع الاتفاقات، في إطار تنصلها من الالتزامات التي لا تلائمها، مشيرة إلى أن "الأمر لا يتعلق بهذه الوثيقة وحدها، أو لوجود مآخذ محددة تجاه الجانب الروسي. إنها مسألة انسحاب منهجي للولايات المتحدة من جميع الاتفاقات التي في رأيهم تكبل أيديهم بطريقة أو بأخرى. أريد أن أذكركم أنهم انسحبوا من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ قبل 10 سنوات، ومؤخرا من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وذكروا مؤخرا أنهم لن يبرموا معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".

وأشارت زاخاروفا، إلى أن "​روسيا​ ترفض الاتهامات الأمريكية، وتؤكد أن المآخذ الموجودة لديها على الأمريكيين، ليست أقل من التي يطرحونها"، معتبرةً أنه "لدينا لجنة خاصة يجب أن تحل جميع القضايا المتنازع عليها. لذلك هذه ليست مسألة علاقات مع روسيا، بل مسألة التخلص من جميع الالتزامات التي يعتبرونها غير ملائمة لأنفسهم، فالولايات المتحدة تعتبر نفسها دولة استثنائية ولديها صلاحيات استثنائية".